الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل تبدَّد الحلم الرئاسي لأقطاب الموارنة وإن أعداء؟

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
ماذا سيحصل في ظلّ الاستعصاء الحكومي منذ نحو 9 أشهر؟ (تصوير نبيل إسماعيل).
ماذا سيحصل في ظلّ الاستعصاء الحكومي منذ نحو 9 أشهر؟ (تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
لا يزال "حزب الله" مُتمسّكاً بتحالفه "الاستراتيجي" مع الرئيس ميشال عون ومع "التيّار الوطني الحر" الذي أسَّسه مذ كان في المنفى ثمّ أورثه إلى صهره والأقرب إلى عقله وقلبه من سائر الأنسباء والمُحازبين وإن كانوا "من لحمه ودمه" كما يُقال. دافعه إلى ذلك اقتناعه بأنّ عون استراتيجي خلافاً لـ"تيّاره" ورئيسه وغالبيّة كادراته بعد عمليّة "التطهير" التي نفّذها داخله باسيل انطلاقاً من معيار الولاء لا الكفاءة أو على الأقل قبل الكفاءة. لهذا السبب يُعامله أمينه العام السيّد حسن نصرالله بكثيرٍ من "المحبّة" والاحترام و"الرفق". لكنّه في أحيانٍ كثيرة يغضب جرّاء تصرّفات ومواقف لا تتوافق مع "تفاهم مار مخايل" ولا مع التحالف الاستراتيجي فيترك العنان لعتاب بعضه علني وغير مباشر بواسطة الحلفاء والتواصل الاجتماعي محاولاً بذلك إبلاغ من يلزم بالآتي: "لا تزيدوها عليّ". ويتمّ الالتزام بهذا الطلب أو هذه النصيحة لكن إلى حين، إذ أنّ "الطبع يغلب التطبّع". هذا ما يقوله المتابعون اللبنانيّون أنفسهم لحركة "حزب الله" من قرب كما للحركة السياسيّة العامّة في البلاد. ويُضيفون إليه شيئاً يُطمئن بعض الطامحين الجديّين إلى رئاسة الجمهوريّة عند انتهاء ولاية عون، كما بعض الساعين إلى عدم وصول أخصامهم إلى هذا الموقع. يُعبِّرون عن ذلك بالقول: "أنّ جبران باسيل لن يكون رئيساً وأنّ زعيم "تيّار المردة" النائب والوزير السابق سليمان فرنجية لن يكون رئيساً رغم صداقته و"تحالفه" المزمنَيْن مع رئيس سوريا بشّار الأسد".  ويُلمِّحون إلى أنّ معلومات تُفيد أنّ الثاني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم