الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الرُّعاة

المصدر: النهار
المطران كيرلس بسترس
المطران كيرلس بسترس
Bookmark
السيد المسيح
السيد المسيح
A+ A-
إنّ تاريخ العهد القديم هو تاريخ علاقة بين الله وشعبه. وهذه العلاقة هي علاقة محبة وعناية. فالله اختار شعبَه وأوكل إليهم رسالةً تقوم على التعريف باسمه بين الأمم. ومن بين الألقاب التي يطلقها الكتاب المقدَّس على الله يظهر لقب "الراعي"، كما يقول المزمور 23: "الربُّ راعيَّ فما من شيءٍ يُعوِزني، في مراعٍ نضيرةٍ يُريحُني، مياهَ الراحة يورِدُني ويُنعشُ نفسي، وإلى سُبُل البرِّ يَهديني إكرامًا لاسمه". فالشعب يتّكِل على الله كما يتّكل القطيع على راعيه، لذلك لا يخاف، كما يتابع المزمور: "إنّي ولو سرتُ في وادي الظلمات لا أخافُ سوءًا لأنّكَ معي. عصاكَ وعكّازُكَ يُسكِّنان رَوْعي. تُعِدّ مائدةً أمامي تجاه مُضايقيَّ، وبالزيتِ تُطيِّبُ رأسي، فتفيضُ كأسي". إنّ هذا العمل الإلهيّ قد عهد به الله لرعاةٍ يرعَون الشعبَ باسمه. وكلُّ ما قيل عن الله في هذا المزمور يُفترَض أن يقوم به الرعاة. لكنّ الرعاة لم يكونوا على قدر المسؤوليّة التي أوكِلتْ إليهم. لذلك كان الأنبياء على الدوام يذكِّرون رعاةَ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم