الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لودريان وتصويب المقاربة الفرنسية!

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الحمام قرب ما تبقى من اهراءات مرفأ بيروت.  (تصوير نبيل اسماعيل)
الحمام قرب ما تبقى من اهراءات مرفأ بيروت. (تصوير نبيل اسماعيل)
A+ A-
يلمس زوار محليون ودوليون لبيت الوسط احباطاً كبيراً لدى الرئيس سعد الحريري بفعل استمرار عرقلة تأليف الحكومة العتيدة على رغم تدخل دول مؤثرة من اجل انهاء العرقلة من دون طائل. ولكن لن يرغب افرقاء كثر في اعتذار الحريري لاعتبارات متعددة قد يكون ابرزها وعلى غير ما كان عليه التعطيل العوني لمدة عامين ونصف عام حتى انتخاب الرئيس ميشال عون للرئاسة الاولى ان نجاح التعطيل هذه المرة في فرض المعطلين شروطهم مؤذ جدا على المستوى الدستوري. فمن جهة سيكون رئيس الجمهورية نجح في فرض تعديل قسري للدستور وسجل سابقة من طريق تجاهل اراء الكتل النيابية التي سمت رئيس الحكومة فيكرس عرفاً يقضي بانه يستطيع ليس فقط تعطيل صلاحيات رئيس الحكومة بتشكيل الحكومة وفق ما نص عليه الدستور بل بتعطيل دور المجلس النيابي في هذا الاطار ايضا. ومن جهة اخرى فان اعتذار الحريري وفق ما يطمح الى ذلك رئيس الجمهورية وفريقه لن يأتي باي حل لان رئاسة الحكومة في هذه المرحلة هي محرقة بكل معنى الكلمة ولا يمكن ان توافق الطائفة السنية على اهانتها بمحاولة تسمية من يختاره رئيس الجمهورية على عكس استشراس فريقه في تعيين كل وزير مسيحي في الحكومة.  اضف الى ذلك وجود اقتناع سياسي شبه عام بان رئيس حكومة لا يمكن ان يقوم باي عمل في ظل العهد الحالي في ظل سياسة التعطيل التي اعتمدها فريقه في الحكومات المتعاقبة ولا يزال راهنا اضافة الى كل المراسيم والقوانين العالقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم