تَجمع القراءات المسبقة لزيارة وزير الخارجية الفرنسي الى بيروت توقّعات أو تمنيّات متقاربة: أن تكون باريس أجرت مزيداً من "اللبننة" لمبادرتها، لتتلاءم أكثر مع مختلف الأطراف السياسية، ما يُفرغها من مضمونها، فتُعامَل كأنها لم تكن. أما العقوبات فهي سيف ذو حدّين، قد تؤذي "التماسيح" التي تطاولها، لكنها تجازف بإضعاف الدور الفرنسي لمصلحة إيران. ما ان فشلت المحاولة الأولى، مع تكليف السفير مصطفى أديب، حتى تلقّت المبادرة الفرنسية ضربة سريعة نفّست زخمها. وفي المحاولة التالية، الجارية، مع تكليف الرئيس سعد الحريري، أصبح الجميع يتحدث عن "انقاذ" هذه المبادرة وكأنها تخصّ الرئيس الفرنسي شخصياً، بل ان بعض الثرثرة الإعلامية اللبنانية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول