الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أي ثمن لقاء رفع العقوبات؟

المصدر: النهار
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
عون
عون
A+ A-
 قد يتعين على من راهن على ان رفع ادارة الرئيس جو بايدن الحوثيين عن لائحة التنظيمات الارهابية فور تسلمها مهامها اعادة النظر في رفع الامال بان ينسحب ذلك على من فرضت واشنطن العقوبات عليهم قبل اشهر قليلة مع تبني هذه الادارة بنفسها عقوبات على سعوديين وروس على خلفية قضايا اعتبرتها مسا بحقوق الانسان. المبدأ الاميركي لا يزال ساريا فيما العقوبات التي تأذى منها رئيس التيار العوني جبران باسيل في شكل خاص استندت الى قانون ماغنتسكي والمتصل بتهم بالفساد وهي ليست عقوبات سياسية وفق ما رغب في الاعتبار والتسويق امام مناصريه وحتى امام الراي العام اللبناني والخارجي فيما هو يعتبر الاكثر تضررا ممن شملتهم العقوبات نظرا الى طموحه السياسي وتقييد حركته الخارجية لتوسيع نفوذه وتسويق نفسه للمرحلة المقبلة. في العرقلة الحاصلة راهنا لتأليف الحكومة يتفق غالبية الافرقاء بمن فيهم البطريرك الماروني بشارة الراعي على ان العرقلة اساسية من رئيس الجمهورية وتياره لاسباب باتت معروفة ولكنه لا يمكن ان يبقى معاندا المبادرة الفرنسية والضغوط الداخلية والخارجية لولا دعم حليفه الشيعي واما ان العرقلة فهي واقعيا وعملانيا من جانب الحزب في رهن لبنان ورقة لمصلحة ايران في مفاوضاتها المرتقبة مع الولايات المتحدة. وفي هذه الحال يشكل الفريق العوني واجهة داخلية لهذا التوجه بما يؤكد نقيض ما كان وعد به السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا عن استعدادات له بفك التحالف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم