الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل استعمل بوتين "علاج الصدمة" مع أميركا؟ وهل هو كافٍ؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
جنود أوكرانيون يتابعون تدريبات عسكرية بالقرب من مدينة لفيف غرب أوكرانيا (28 ك2 2022، أ ف ب).
جنود أوكرانيون يتابعون تدريبات عسكرية بالقرب من مدينة لفيف غرب أوكرانيا (28 ك2 2022، أ ف ب).
A+ A-
الصراع السياسي حتى الآن، المتصاعد بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الذي تقوده من جهة وبين روسيا الاتحادية من جهة أخرى، قد يتحوّل عسكرياً من جرّاء قرار موسكو استخدام كل طاقاتها السياسية وترسانتها العسكرية لإجبار جارتها أوكرانيا على التخلّي عن الانضمام الى حلف شمال الأطلسي، أو لإجبار هذا الحلف وزعيمته أميركا على إبلاغها أن ضمّها الى صفوفه يهدّد بتطوّرات خطيرة لا بد أن تكون سلبية على أوروبا وروسيا والولايات المتحدة والعالم.السؤال الذي يطرحه العالم على نفسه في هذه المرحلة: هل تتجاوب أميركا مع تشدّد رئيس روسيا بوتين و"إنذاراته" المتعدّدة بغزو أوكرانيا أو بإعادة تأجيج الحرب الأهلية داخلها بعدما كانت قد توقفت بسيطرة الانفصاليين من مواطنيها الـمن أصل روسي على جزء من بلادهم، أم هل تستمر في رفض الخضوع لاستفزازاته وفي التزام حماية دول أوروبا الشرقية الأعضاء في "الأطلسي" منذ انهيار الاتحاد السوفياتي وتزويدها ما تحتاج إليه من سلاح لمواجهة الحروب التي قد تتعرّض لها؟ وهل تستطيع أميركا التمسّك بعدم الانجرار الى حرب عسكرية مع روسيا في أوروبا وربما خارجها رغم استفزازات بوتين والاكتفاء بفرض عقوبات متنوّعة شديدة عليها من شأنها إرباكها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم