من كان ينتظر أقل من اشتعال المعارك المبكرة عند غرة سنة انتخابية للساقطين في أسوأ انهيارات لبنان في تاريخه يتحمل هو تبعة قصر النظر والوقوف مذهولا امام هذا الزعيق المقزز الذي يملأ الفضاء اللبناني. هذا الاشتعال الذي يحمل كل سمات القبلية والنزق الطائفي المكشوف عند بعضهم كما والتبعية الخارجية اللامتناهية عند بعضهم الآخر هو الوصفة الانجع والهدية الأمثل التي يتعين على اللبنانيين ان يتعاملوا معها بهذه الصفة في مطالع السنة الثالثة من الانهيار المتدحرج لئلا تحل السنة الرابعة بعد سنة "ولا من يخبر". اذ اننا، وبكثير من التجرؤ في الامال التي نراها خلف الصراخ السياسي الطالع من مواقع التصعيد السياسي الذي يسابق بداية السنة، نعتقد بان الانهيار الداخلي دهم من ظنوا انهم قادرون على ان يكونوا عصاة او مستفيدين او على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول