لا بأس إن استعنّا ببعض الفكاهة في ظروف درامية خيالية كتلك التي تُطبِق على أنفاس اللبنانيين لكي نواكب الانتخابات الرئاسية الأميركية بوقائعها ونتائجها فيما نحن نلهو بأساطير متخلّفة. على رغم كل ما حلَّ بلبنان وتناوب عليه حرباً وسلماً وما بينهما منذ اكثر من أربعة عقود، لا تزال ثمة أدبيات نمطية فارغة من كل محتوى واقعي تستهجن أو تزعم استهجان ربط الواقع السياسي اللبناني بأحداث واستحقاقات خارجية. آخر هذه المعزوفات ان يطالعك ساسة ومنظّرون ومَن يوصفون على سبيل النفخ الدعائي الذي تغذيه الحمى الدعائية الإعلامية بالمحللين الاستراتيجيين، بدروس يصطنعون عبرها ادانة ربط الاستحقاقات اللبنانية ومنها راهناً تأليف الحكومة المتعثرة بالانتخابات الأميركية وكأننا امام مستجد طارئ لا سابق له. والحال ان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول