لا يكفي الحكومة تبرير أي تباطؤ في حسم مسائل جوهرية على طريق اجراء انتخابات نيابية ينظر اليها الداخل والخارج على انها الحد الفاصل بين عصر الانهيار وبداية عصر الإنقاذ الحقيقي بانها بالكاد أقلعت منذ أسبوعين، لأن أي شبهات في هذا الاستحقاق وحدها كافية للاجهاز بسرعة خاطفة على أي صدقية للحكومة. ذلك ان الواقع السياسي عشية هذه الانتخابات ينذر بالكثير من الريبة ويستدعي دق نفير الاستنفارات السيادية الحرة حيال ما يمكن أن يشكل الضربة القاصمة للنظام الدستوري اللبناني وتوازناته السياسية وحتى الميثاقية، فكيف إذا جنحت الحكومة بالتحضيرات الأساسية من الان نحو ما يمكن ان يذكي هذه المخاوف ويفاقمها.نعلم تماما ان عين العالم ستكون مسلطة على السلطة نحو اجراء الانتخابات ضمن الحد الأقصى من المعايير التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول