الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مفاوضات فيينا تُستأنف بعد استكمال رئيسي "فريقه"

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
طهران (أ ف ب).
طهران (أ ف ب).
A+ A-
يتساءل الكثيرون ولا سيما في الغربين الأوروبي والأميركي إذا كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد فعلاً عودة الحياة إلى الاتفاق النووي بعد توقّفها يوم سحب الرئيس الأميركي ترامب بلاده منه عام 2018. لكن هذا التساؤل الذي كان موجوداً دائماً خفّفت من حدته المفاوضات التي جرت بين الجمهورية المذكورة والولايات المتحدة في فيينا على مدى أسابيع في حضور المجموعة الدولية الموقّعة عليه. فمن جهة طالت المفاوضات وعُقدت منها جولات عدّة. وما كان ذلك ليحصل لو كانت طهران وواشنطن لا تريدان فعلاً التوصل إلى تفاهم شامل يحيي الاتفاق النووي ويرفع العقوبات الأميركية المفروضة على إيران ويُطلق لاحقاً بحثاً جدياً بين الدولتين يتناول القضايا العالقة التي لم ترد في اتفاق 2015، والتي حاول الأميركيون مع ترامب وبعده ومعهم أوروبيون إدراجها في الاتفاق بعد إعادته إلى الحياة. وقد عبّرت التصريحات التي أدلى بها المفاوضون الأميركيون والأوروبيون بعد كل جولة عن تفاؤل مدروس في التوصل إلى نهاية سعيدة، ودفعوا العالم كله إلى ترقّب إعلان الاتفاق. طبعاً عندما توقّفت المفاوضات لم يتحدث أحد عن فشلها وتصرّف المشاركون فيها على نحو يشير إلى أنه توقّف موقّت يرتبط بأمور عدة أبرزها الانتخابات الرئاسية الإيرانية. لكن عندما طال انتظار عودتها بدأ القلق يتسرّب إلى النفوس فضلاً عن أن منسوب التشدّد والاشتراط في التصريحات الأميركية والإيرانية عنها والعودة إلى الكلام عن جعل المشروع الصاروخي الباليستية الإيراني جزءاً من الاتفاق وعن ربط الأخير بمحادثات معمّقة بين المتفاوضين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم