الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"اتفاقات ابراهام" ليست سلاماً بل "تطبيعٌ" فقط

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ ف ب).
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ ف ب).
A+ A-
أكد الديبلوماسي العتيق والمستعرب والمعتّق "أن الرئيس جو بايدن لن يعيد سفارة بلاده الى تل أبيب أو الى القدس الغربية بعدما انتقلت الى "القدس الموحدة" أيام سلفه في البيت الأبيض دونالد ترامب وبموافقته. لكنه يريد إعادة القنصلية الأميركية العامة الى القدس الشرقية. يعكس ذلك اهتمامه بالفلسطينيين واستمرار اقتناعه بعملية سلام معيّنة قائمة على حل الدولتين الذي أطلقه مؤتمر السلام الأول عام 1991 برعاية واشنطن وموسكو، والذي ظُنّ أنه سيسلك طريق التطبيق بعد اتفاق أوسلو عام 1993 ثم سلام الأردن وإسرائيل بعد ذلك بعام واحد. وهو أي بايدن قد يُقدم على إقامة سفارة أميركية في الضفة الغربية الفلسطينية أو على الأقل على إقامة بعثة ديبلوماسية دائمة فيها". علّقت: سمعت من أصدقاء لي في واشنطن أن إسرائيل قد تستفيد من حرب روسيا على أوكرانيا وتحديداً في حال تعرُّض اليهود الأوكران وعددهم يُراوح بين 300 و400 ألف للتهجير من بلادهم. وتهجير كهذا من شأنه في حال حصوله دفع إسرائيل الى إقناعهم أو ربما إقناع كبار المجتمع الدولي بانتقالهم الى دولة اليهود في العالم أي إليها أو على الأقل قسم منهم. من شأن ذلك إعادة فتح الجرح الفلسطيني غير الخاتم أصلاً على أوسع نطاق، علماً بأنه لم يُختم منذ عام 1948 بدفع فلسطينيي الـ1948 أو بعضهم الى الهجرة سواء بقوة الحرب العسكرية من جرّاء اضطرابات داخلية قد تحدث بينهم وبين "مواطنيهم" الإسرائيليين. ولا يستبعد أيضاً أن يتسبّب ذلك بتهجير مماثل لفلسطينيي الضفة الغربية أو بعضهم بفعل تكثيف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم