الاستثمار في الحوار مع إيران
04-05-2021 | 00:03
المصدر: النهار
على وقع الانباء التي تتواتر عن اللقاءات غير المباشرة التي تعقد في فيينا حول عودة ايران الى التزام اتفاق الملف النووي في مقابل رفع الولايات المتحدة عقوبات عليها كانت فرضتها ادارة الرئيس السابق دونالد ترامب، تتصاعد الامال بان هذا " المكسب" الذي بدأت تروج له ايران مستبقة الخطوات التي ستعلن لن يكون بعيدا من التوظيف اللبناني السياسي من الفريق المنتمي اليها سياسيا بكليته وليس فقط من " حزب الله". تصاعدت الامال في موازاة ذلك على خلفية الانفتاح الاستخباراتي الايراني السعودي ايضا من زاوية اعتباره يندرج ايضا من ضمن المتغيرات الدولية والاقليمية التي ستستفيد منها ايران في الدرجة الاولى على خلفية الانسحاب الاميركي المتدرج تصاعديا من منطقة الشرق الاوسط بدءا من تحالفات سابقة مع الدول العربية غدت مختلفة وصولا الى علاقات متغيرة ستحملها عودة ايران الى التزام الاتفاق النووي وما يعنيه من رفع للعقوبات عنها. وليس هناك ما يردع في الواقع تلك الامال الكبيرة، التي تختصر الوقت والتفاصيل المتعلقة بالملف النووي ،بان عرقلة تأليف الحكومة حتى الان سيؤتي ثماره في توظيف المحور الموالي لايران المكاسب المتوقعة لمصلحته بحيث تختلف المعايير والاعتبارات التي سيبنى عليه الواقع اللبناني. يسأل البعض اذا كان الانفتاح الاميركي والإقليمي على ايران سيسري على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول