هل يمكن إخافة عاهرة بفضيحة؟ منطق الحياة يقول لا، فهي أحرقت كل الجسور مع الحياء والأخلاق، و"ما لجرح بميت إيلام" كما قال أبو الطيب المتنبي يوما. تحضر هذه الصورة مع زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان للبنان، وما يرافقها من كلام على عقوبات فرنسية بحق سياسيين لبنانيين لهم في الفساد باع طويل، ويمسكون بمفاصل الأمور العامة، ويُخضعونها لمصالحهم، ولم يشفع للشعب اللبناني لديهم ما ناله من تفكيكهم الدولة وتشظي الوطن ومؤسساته، ويزيد من انكفاء التفاؤل بما ستأتي به الزيارة، أن لا ملامح واضحة لدعم أميركي وأوروبي للمبادرة الفرنسية المفترضة، والتي أطلقتها باريس فور الانفجار المأسوي في مرفأ بيروت، يوم 4 آب من العام الفائت، وما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول