العرب لسحب دمشق من إيران لا دعم محورها
04-03-2023 | 00:25
المصدر: "النهار"
يعتبر ديبلوماسيون ان هناك قراءة خاطئة يجنح اليها سياسيون واعلاميون في لبنان ازاء اعتبار ان الموقف السعودي الاخير من العاصمة السورية عن حوار محتمل او الزيارات لمسؤولين عرب بعد الزلزال الذي اصاب سوريا وتركيا الى دمشق يعني ان التوازنات في لبنان راجحة في اتجاه تدعيم وصول المرشح المدعوم من قوى 8 اذار. اذ يلاحظ هؤلاء العودة الاعلامية او السياسية الى استعادة معادلة السين السين اختصارا لعودة المعادلة التي سرت في لبنان في مرحلة ما فيما ان المواقع ليست ندية اطلاقا على مستوى ما حصل في سوريا في شكل خاص. فهذا الانفتاح العربي ايا كانت نسبته او حجمه انما يحصل تحت عنوان سحب البساط من تحت ايران في سوريا واعادة بشار الاسد الى محيطه العربي وليس العكس . اي ان ذلك ما يناقض التفكير الذي يفيد بان اوراق المحور الايراني السوري تقوى في لبنان فيما يتم العمل على فكفكة هذا المحور وليس على تدعيمه وتاليا من غير المرجح ترجمة هذا المنحى الذي يستدل فيه على توازنات محورية اقليمية معينة في الاستحقاقات الدستورية . اذ كيف يمكن ان يكون الانفتاح العربي على نظام الاسد من اجل ابعاده عن ايران تقوية لهذا المحور في لبنان لا سيما ان هم الاسد يتركز على محاولة كسب رضى الدول العربية وهو غير الاسد قبل 2011، فيما لا يدرك او لا يتعاطى كثر من حلفائه في لبنان هذا الواقع او يتجاهلونه معتبرين ان حوارا سعوديا سوريا يمكن ان ينتج تسوية كما في الماضي تترجم في لبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول