نشهد اليوم في لبنان على نتيجة تكرار عقود استهتار ولامبالاة و"زعبرة" على كل المستويات، مسؤول عنها كل من تسلّم سلطات الدولة الثلاث وملحقاتها والرؤساء، كما الشعب الذي أتى بهم الى الحكم من أبواب المذهبية الدينية والأحزاب المتورطة في كل ارتكاب، والإقطاع المتحجر العاصي على التطور... وكلها شاركت في آخر حرب أهلية مذهبية أطاحت أساسات دولة هي في الأصل واهية، ما حملت يوماً رصيد حياة أفضل، بل أخذت المسؤولين الى حقل تجارب كل الموبقات المخرّبة، حتى وصلوا أخيراً الى مغامرة مدّ اليد الى المال العام والى أموال المودعين فأفلس الجميع، وسقط لبنان في سجل الدول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول