النظر إلى ما يجري في سوريا... أيضاً

مع انطلاق المسعى الروسي لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا منذ ما قبل نهاية السنة الماضية، نصح مسؤولون دوليون سياسيين لبنانيين بإبقاء العين على سوريا في المرحلة المقبلة نتيجة جملة اعتبارات معروفة في غالبيتها باعتبار أن ما يجري هناك ينعكس في مباشرة على لبنان. والبعض يعتبر أن العين يجب أن تكون أكثر على احتمالات التطبيع العربي والخليجي مع نظام بشار الأسد فيما الدول الغربية لا تزال على موقفها من رفض التطبيع مع النظام. وقد كان لصدور تقرير أخيراً لمنظمة الأسلحة الكيماوية الأممية التي جزمت بمسؤولية النظام عن مجزرة دوما في 2018 تأثير قد يكون مفرملاً بعض الشيء لهذا التطبيع فيما تركيا تساوم بين روسيا وواشنطن على المكاسب في اتجاه التطبيع من عدمه.يسأل البعض عمّا إن كان النظام السوري لا يزال أحد الفيلة في الغرفة بالنسبة الى موضوع الواقع اللبناني فيما كل المواقف تنصب على التأثير الإيراني عبر نفوذ "حزب الله" الذي بدوره بات يملك غالبية أوراق سوريا في لبنان بينما لإيران التأثير الكبير على النظام. ويرى هؤلاء أن القوى السياسية نادراً ما تأتي على ذكر النظام السوري في ظل الحرب الأهلية التي انطلقت في سوريا والسقوط الذي أوشك عليه النظام لولا روسيا وإيران. وفيما تقتصر الإشارة من المسؤولين اللبنانيين في أدبياتهم مع كل الديبلوماسيين الأجانب على...