الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل يمكن أن ينجح الدور المصري حيث أخفق الآخرون؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
لقاء الرئيسين الحريري والسيسي في قصر الاتحادية بالقاهرة.
لقاء الرئيسين الحريري والسيسي في قصر الاتحادية بالقاهرة.
A+ A-
مجدداً يكتسب الحديث عن دور مصري متحرك لدعم المبادرة الفرنسية الرامية إلى استيلاد حكومة جديدة في لبنان، والتي أعيد الاعتبار إليها أخيراً وإظهار التأييد والإسناد للرئيس المكلف سعد الحريري من جهة أخرى، أهمية من خلال تطورين اثنين0:الأول: استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي الرئيس الحريري، وفي هذا ما فيه من دلالات عميقة.الثاني: ان الجانب المصري تولى، حسب معلومات، في الايام القليلة الماضية قيادة حركة اتصالات مكثفة مع جهات مؤثرة في القرار اللبناني وفي مقدمها رئيس مجلس النواب نبيه بري بهدف رفد الجهود التي بذلها أخيراً بغية تسهيل عملية الولادة الحكومية المنتظرة ولا سيما من خلال الايحاء بأن الثنائي الشيعي أو على الاقل من خلال أحد قطبيه قد خرج عن صمته وانحاز إلى وجهة الرئيس المكلف في موضوع الحكومة المرتجاة شكلاً ومضموناً.وعليه صار السؤال المطروح بإلحاح هو: هل بمقدور القاهرة أن تنجح حيث أخفق كثر خلال الاشهر الثلاثة الماضية في مهمة إنضاج عملية التأليف وفي صدارتهم باريس بما لها من مكانة تاريخية؟ واستطراداً، ما هي الاستراتيجية التي يمكن أن تتوسلها العاصمة المصرية تجاه ساحة تتزاحم فيها أقدام اللاعبين والمؤثرين الإقليميين والدوليين؟ وهل يمكن أن تشكل قيمة مضافة أم تصير عدداً إضافياً؟ يذكر متصلون بدوائر القرار في "حزب الله " بأن المصريين تمنوا على قيادة الحزب عبر قنوات الاتصال بهم، غداة انطلاق المبادرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم