السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" يضمن الثلث المعطّل... هل من حدود للاستعصاء العوني؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الطريق المعبّدة بالنار نحو السرايا (من تحرّكات الشارع الاخيرة- أ ف ب).
الطريق المعبّدة بالنار نحو السرايا (من تحرّكات الشارع الاخيرة- أ ف ب).
A+ A-
لا يعني كلام الرئيس الفرنسي الأخير عن لبنان تجديداً للمبادرة الفرنسية. مانويل ماكرون يبادر مجدداً من خلفية تتصل بالملف الإقليمي، خصوصاً وانه يسعى إلى الاتفاق مع الأميركيين والإيرانيين لفتح كوة وإحداث خرق في قضايا عدة في المنطقة يتم إدراج الملف اللبناني تحتها أو في سياقها. هنا يمكن القول أن ماكرون أدرك أن المبادرة الفرنسية الأولى سقطت بعدما لم تجد طريقها إلى التنفيذ. وهو اقتنع أن التشكيلة اللبنانية بمكوناتها وقواها الممسكة بالسلطة تمنع العبور الى مرحلة انتقالية جديدة تؤسس من خلالها لحكم قادر على السير في العملية الإصلاحية وانقاذ البلد من المأزق والانهيار. في الواقع انتهت المبادرة الفرنسية، وفق سياسي متابع، مع اعتذار الرئيس المكلف السابق، مصطفى أديب، حين تحدث ماكرون بعدها وحمَّل المسؤولية لكل من ساهم في منع إنفاذ مندرجاتها. وبعد تكليف الرئيس سعد الحريري أعاد الفرنسيون دعمهم لتشكيل الحكومة قبل أن تُعلّق المساعي بالخلاف الذي برز بين الرئاستين الأولى والثالثة ثم الاستعصاء العوني أمام مسودة التشكيلة التي قدمها الحريري، فتمسك الرئيس ميشال عون بتسمية الوزراء المسيحيين بما يعني تصميمه على نيل الثلث المعطل في حكومة الـ18 وزيراً وهو ما كشفت عنه كل التصريحات والمواقف على رغم نفي الرئاسة له،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم