لم ينل كلام رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل عشية خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في الذكرى الثانية لمقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، سوى لفتة عابرة في قناة "المنار" التلفزيونية التابعة للحزب. وهذه اللفتة وردت على نحو جاء فيه ان باسيل قد أكد "انه لا يزال يختار مار مخايل على الطيونة، داعيا الى تطوير التفاهم بين حزب الله والتيار لما فيه مصلحة البلد، وحتى لا يتسلل رجل الفتنة مجددا ليمارس هوايته المفضلة، والذي كان وما زال اداة للخارج من أميركا الى إسرائيل"!طبعا، "رجل الفتنة" الذي تشير اليها قناة "حزب الله" التلفزيونية هو رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الذي نال في إطلالة باسيل الأخيرة، "ما لم يقله مالك في الخمرة". وبحسب قراءة في أوساط إعلامية قريبة من الحزب، فإن الهجوم القاسي الذي شنّه رئيس "التيار" على زعيم "القوات" هو "نقطة القبول الكلّي من الحزب ضمن القواسم المشتركة والتشخيص السياسي بين الجانبين". وفي رأي هذه الأوساط، ان الجزء الآخر من الانتقادات القاسية التي خصّ بها باسيل رئيس مجلس النواب نبيه بري، لا يرى فيها الحزب "أي جديد"، بل هو امتداد للخلاف المستعر بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس نبيه بري منذ زمن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول