أن تمارس النقدَ في حزبِكَ ليس عاراً ‒ هو مسؤوليّتك
03-12-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
اللبناني، ككلِّ إنسانٍ في العالم، يمارس النقدَ والانتقادَ حتّى، لكلِّ الأشخاص والجماعات الذين يدورون في فلك حياته. هو ينتقد أهلَه في صغره وفي كبَرِه. ينتقد معلّمات المدرسة. ينتقد المنهاج التدريسي في الجامعة أو في "المهنيّة". يبدأ عملاً في مؤسّسة ما. لا يمرُّ وقتٌ طويل قبل أن يبدأ بانتقاد أداء زملائه. يذهبُ إلى مطعم مع أصدقائه. ينتقد الأسعار والخدمة وحتّى الـMenu. يكون مع أصدقاء له. يلتقي شخصاً يعرفه أحدٌ من المجموعة. ما إن "يبرُم ضهرو" هذا الأحد، حتّى ينتقد شكله أو لكنتَه أو ثيابَه. الأمثلة تطول وتطول كدعاية ذلك السائل العجيب الذي "يدوم ويدوم". للانتقاد قصّة طويلة مع الإنسان منذ أن قال آدم لله: "الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول