رياض سلامة آخر رجالات الحريري في دائرة الاستهداف!
02-12-2020 | 17:59
المصدر: "النهار"
منذ 27 عاماً وصل رياض سلامة إلى حاكمية مصرف لبنان. جاء على رأس فريق اختاره الرئيس رفيق الحريري ليكون الذراع التنفيذية لسياسته النقدية التي تتمحور حول استقرار سعر صرف الليرة. هذه السياسة التي كانت أحد الانجازات التي تباهى بها مراراً الرئيس الحريري، بقيت معتمدة حتى اليوم على رغم استشهاد صاحبها قبل 15 عامًا. فهل حان الوقت اليوم للتخلص من آخر معالم حقبة الحريري التي منحت لبنان أعواماً من الاستقرار والنهوض الإعماري ما جذب الأدمغة اللبنانية للعودة من المَهاجر إلى الوطن الذي تحول ساحة رخاء لنحو عقدين تقريباً قبل أن يزحف الانهيار مجددا إلى الوطن؟كان لافتاً المقال الذي صدر في صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية قبل أيام يحمل عنواناً يشير إلى أن المصرف المركزي في لبنان يثير "القلق" لجهة ارتباطه بـ"الفساد". وقال إن المسؤولين في الولايات المتحدة الاميركية ودول غربية أخرى يمارسون الضغوط على المصرف كجزء من الجهد ضد "حزب الله". وقد رد حاكم المركزي على الصحيفة في مقابلة أجرتها قناة "العربية-الحدث" التلفزيونية، قائلاً: "المقال الذي نشرته صحيفة أميركية غير دقيق. وأتأسف أن أقول إنني سئلت لكي أعلّق على المقال، فأجبت، لكن ورد في المقال إنني رفضت التعليق. إن مصرف لبنان أقر التعميم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول