مخاطر الأزمة لم تظهر بعد
03-11-2021 | 00:00
المصدر: "النهار"
عندما يأتي الموقف العدائي للسعودية من داخل الحكومة اللبنانية، ولا تبدو هذه قادرة على معالجته بجدّية، يصبح ذلك الموقف "رسمياً" قسراً، وتصبح الأزمة لبنانية، وتنتفي "الجدوى" من التعامل مع لبنان ما دامت دولته وحكومته تحت هيمنة "حزب إيران/ حزب الله"، بحسب وزير الخارجية السعودي. قبل شهور كانت زلّة لسان شربل وهبة "بروفة" أمكن تجاوزها سريعاً، واقتضى عدم تكرارها التدقيق في المستوزَرين، لكن المحظور وقع من خلال شخص صنعه السعوديون ويعرفونه ولم يهتمّوا بكونه "وديعة الأسد" في الحكومة ليُفاجأوا بأنه "وديعة حوثية"! ومثلما أن الحوثيين يرفضون أي حلول من أجل المصلحة اليمنية، فإن الوزير ظلّ حتى بعدما تفجّرت الأزمة يشهر لاءات ثلاث: لا اعتراف بخطأ في التقدير، ولا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول