هل تنجح الإمارات في خفض "التدهور" بين إيران وإسرائيل؟

في الموضوع الثاني وعنوانه "ديبلوماسيّة المضائق: ثلاثة أبعاد مترابطة أو متكاملة" تحدّثت الباحثة الإيطاليّة نفسها التي نشرت بحثها في مركز أبحاثٍ أميركيٍّ عريق ومهمّ جدّاً عن البراغماتيّة والحوار المؤسّساتي حول الأمن البحري، قالت: يتألّف هذا الموضوع من حوار براغماتي ومؤسّساتي حول الأمن البحري. ففي عام 2019 أجرت دولة الإمارات العربيّة المتّحدة حواراً مع إيران للحدّ من التدهور أو التردّي في العلاقات بعد سلسلة من الهجمات استهدفت ناقلات نفط بحريّة طبعاً كانت تعبر مضيق هرمز وخليج عُمان. وكونها رئيسة IORA التي تهتمّ بالمحيط الهندي، فإنّها دعمت الأمن البحري والتجارة والاستثمارات، وذلك تحت عنوان "تشجيع مصير مشترك وتأسيس ممرّ أو طريق نحو الازدهار في المحيط الهندي". ومبادرة بارجة الأميرال لجمعيّة IORA التي تحمل عنوان "حوار المحيط الهندي" تمّ البحث فيها في العاصمة الإماراتيّة أبو ظبي في شباط 2021. في 2017 أسفر هذا الحوار عن اتفاق إجماعيٍّ في العاصمة نفسها على الحاجة إلى تعزيز آليّات التعاون في المنطقة. في الموضوع الثاني نفسه بعدٌ آخر يتعلَّق باستثمارات جيواقتصاديّة في محيط الممرّات المائيّة. فـ"اتفاقات ابراهام" التي وُقّعت بين اسرائيل وكلٍّ من الإمارات والبحرين عزَّزت بل زادت مشاريع الاستثمار الإماراتي في مرافئ اسرائيل. ومؤسَّسة DPworld التي تمتلكها دبي تُخطِّط لبناء مرفأ عميق في خليج إيلات –...