هل ضاعت المبادرة الفرنسية؟
03-11-2020 | 00:02
المصدر: النهار
ليس الفساد فكرة مجردة بمعزل عن الفاسدين. والفاسدون ليسوا سارقي المال العام فقط، بل ان بعض السياسيين من ناهبي البلد، يفسدون في الارض اكثر من السرقة، اذ ان تعطيل كل الاستحقاقات الدستورية في لبنان واشتراط تقاسم الحصص قبل المضي في اي تسوية او توافق او مشروع، لهو فساد اكبر، لانه يضرب اسس الكيان، ويهدد ديمومته. من هنا يمكن اعتبار العدد الاكبر من سياسيي لبنان فاسدين لانهم يعطلون البلد لمصالحهم الشخصية، ويعلنون الحروب لمكاسبهم، ويعلون الصوت لضمان منصب او وظيفة لأتباعهم. صحيح ان تركيبة البلد طائفية، لكن بإمكان الطوائف ان تقدم افضل ما عندها، بدل النوعيات السيئة غالبا، والتي توفر لها تغطية وحماية للمضي في فساد يمتد من اعلى الهرم الى اسفله. ويبدو ان اللبنانيين،...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول