الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أميركا المنعزلة لا تحمي مصالحها ولا "تحلّ" أزمات العالم

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
ترامب وبايدة خلال مناظرة تلفزيونية (أ ف ب).
ترامب وبايدة خلال مناظرة تلفزيونية (أ ف ب).
A+ A-
 الولايات المتحدة مشغولة منذ وصول ترامب الى رئاسة الجمهورية قبل نحو أربع سنوات بقضايا داخلية تتعلق بالاقتصاد وبوقف الهجرة غير الشرعية بوسائل عدّة منها بناء جدار حدودي مع المكسيك، كما تتعلق ومنذ 2019 بتفشي وباء كورونا وبالقضية الأكثر أهمية له وهي تجديد ولايته الرئاسية، وبتوظيف العنصرية التي يمارسها عددٌ لا بأس به من البيض ضد مواطنيهم السود بمساعدة من قوى الأمن والشرطة وبتغطية كاملة من البيت الأبيض. أما القضايا الخارجية التي اهتمت بها الولايات المتحدة في عهده فكانت ولا تزال التي يمكن أن يساعده حلّها على تعزيز قاعدته الشعبية، أولاً لأنها تقوّي الاقتصاد الوطني وتقلّص الى أدنى حد ممكن البطالة (الخلاف مع الصين). وثانياً لأنها تحقق له مكاسب في السياسة الخارجية تجعل فوزه بالولاية الثانية مؤكداً (الانفتاح الفاشل حتى الآن على كوريا الشمالية، والضغط الهائل على إيران الإسلامية بواسطة استمرار فرض أقصى العقوبات وأشدّها عليها بعد عجزه عن "جلبها الى بيت الطاعة" في أعقاب سحبه بلاده من الاتفاق النووي الذي وقّعه معها الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن وألمانيا عام 2015). علماً أن ترامب ساهم بسياساته العامة الداخلية والخارجية ذات الهدف الشخصي المحض أضعاف بلاده ودورها في العالم. هناك أمثلة كثيرة على ذلك سيتناول "الموقف هذا النهار" اليوم أحدها من خلال تحليل معلوماتي موثّق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم