هل يتجرّع نصرالله "السمّ" في الترسيم؟
03-10-2020 | 01:14
المصدر: "النهار"
إعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري الاطار العملي للتفاوض حول ترسيم الحدود البحرية والبرية في الجنوب ، أحدث مفأجأة ترددت أصداؤها فورا في لبنان والعالم. وأعتبرها المراقبون موازية لتلك التي تمثلت بإتفاقية السلام التي أبرمتها كل من دولة الامارات العربية المتحدة والبحرين مع إسرائيل في الاسابيع القليلة الماضية ، مع فارق ان الاتفاقيتيّن تعنيان ان السلام قد إنجز،في حين أن الشروع في التفاوض يمثل بداية مرحلة ما زالت نهايتها مجهولة. ما أعطى إعلان الرئيس بري طابع المفاجأة من العيار الثقيل، انه أتى مباشرة بعد فشل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إنجاز تشكيل حكومة تستطيع وضع لبنان على سكة الخلاص الاقتصادي.والمفارقة، كما قالت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول