الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هدف أميركا والصين استقرار الشرق الأوسط لا الإصلاح السياسي

المصدر: "النهار"
Bookmark
تمثال الحرية فوق قبة مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن العاصمة (تعبيرية- أ ف ب).
تمثال الحرية فوق قبة مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن العاصمة (تعبيرية- أ ف ب).
A+ A-
من يُتابع الإعلام في العالم ولا سيّما العالم الثالث يخرج بانطباع أنّ المرحلة المقبلة ستكون مرحلة الصراع بين الولايات المتّحدة والصين. أوّلاً لأنّهما دولتان مختلفتان في الإيديولوجيا والاستراتيجيا، وثانياً لأنّ الأولى تعتبر أوّلاً بسبب إخفاقاتها في السنوات العشرين الأخيرة في الشرق الأوسط والعالم الذي ساهمت فيه وبقوّة رئاسة ترامب لها بين 2016 و2020. وثانياً لأنّ الثانية دولة كبيرة جغرافيّاً وديموغرافيّاً وقد نجحت خلال عقود بعد التحوّل إلى اقتصاد السوق في أن تُصبح عملاقاً اقتصاديّاً وصناعيّاً وعسكريّاً وفي أن "تُشبع" شعبها وتوفِّر له فرص العمل كما في وضع استراتيجيا "تدخُّل" دوليّة تبدأ بالاقتصاد لكنّها تنتهي بالسياسة أيضاً. في هذا المجال هناك عدد من الباحثين الغربيّين والآسيويّين المُتعمّقين في درس التحوّل الصيني الذي قد يُصبح توسُّعاً كما في متابعة مسيرة الولايات المتّحدة شريكة في زعامة العالم بعد الحرب العالميّة الثانية ثمّ زعيمة أحادية له بعد انهيار الاتحاد السوفياتي كما بعد دخولها مرحلة استنزاف وانتكاس وإن محدود حتّى الآن، قد يفرض عليها قبول الاشتراك مع كبار العالم في إدارة شؤونه. علماً أنّ دورها فيه سيكون قطعاً أوزن من أدوار الآخرين على الأقلّ في المراحل الأولى. في هذا المجال أيضاً يقول باحث آسيوي جدّي مُتابع من قرب لأحوال العالم الآسيوي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم