يوم الصلاة في روما: لا لحلف الأقليات ومحاور العزلة
03-07-2021 | 00:04
المصدر: النهار
كان يوم الصلاة من اجل لبنان في الڤاتيكان الذي دعا اليه البابا فرنسيس رؤساء الطوائف المسيحية محطة مهمة جدا بالنسبة الى لبنان في ظل تفاقم الازمات التي تعصف به، وتدفع به يوما بعد يوم الى القعر. كان مهماً لناحية انه يرسخ مبدأ سار عليه الڤاتيكان من زمن بعيد يفيد بأن لبنان يبقى بالنسبة الى الكرسي الرسولي موقعا يقع في صلب اهتماماته، ويمثل في مكان ما هذا الوصف الذي سبق للبابا يوحنا بولس الثاني ان اطلقه لدى زيارته لبنان، بأن الأخير هو "رسالة". رسالة عيش مشترك وتلاقح بين الأديان و الحضارات، ينبغي المحافظة عليه في وقت يتحول العالم من اطار الدول الوطنية ذات البُعد الاتني او الديني الصافيين، الى دول تتجه نحو تعددية راسخة، حيث انه لن تكون بنهاية القرن الحالي دول "صفاء" عرقي، او...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول