الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مقايضة إسقاطٍ كإخراج لبدء مرحلة جديدة!

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الجيش أمام مصرف لبنان في الحمراء (نبيل اسماعيل).
الجيش أمام مصرف لبنان في الحمراء (نبيل اسماعيل).
A+ A-
مع ان نبأ عدم ممانعة الولايات المتحدة انتخاب رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجيه خرج من عند رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر كلام نُسب الى السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا فيما رفع السقف في وجه احتمال وصول قائد الجيش العماد جوزف عون الى الرئاسة الاولى من اجل تسهيل انتخاب فرنجيه، سعى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" محمد رعد غداة زيارة فرنجيه الى باريس الى إسقاط فرص مرشح اقتصادي بدا اسمه محتملا ومتداولا للرئاسة. تذرّع رعد بان هناك خبرا مرّ كخبرٍ عابر ولم يتطرق اليه البعض، وهو أن الإدارة الأميركية غيّرت وجهة نظرها تجاه مرشّح الرئاسة في لبنان، وهي لا تُفكّر بشخصيات ممن اعتاد عليها الجمهور اللبناني بل تفكّر بشخصية لها خلفية إقتصادية. يسهل ان يُرمى اي مرشح في خانة الولايات المتحدة من اجل تبرير رفضه، في حين ان المبررات الاخرى كما أوردها رعد "أنّه تحت عنوان التواصل مع صندوق النقد الدولي قُلنا إنّ ثلاثة مليارات دولار لن تنفع شيئا في البلد فلا تتعبوا قلبكم، ويجيبون بكلّ ثقة ان المسألة ليست مسألة مليارات بل هي فتح أبواب الدول من أجل مساعدتكم، وعليه يجب أن تركَنوا لسياسات تلك الدول من أجل أن نوفّر لكم المساعدات دائمًا". في الطريق الى تسهيل وصول فرنجيه مجددا، والذي تردد انه يسأل عن ضمانات المرحلة المقبلة، نسف رعد ايضا فرصة الاعتماد على الاتفاق مع صندوق النقد من اجل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم