الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل "تصفّ" إيران مع "القيصر" وتنسى "فيينا" والعقوبات؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
موظف في متحف جريفين يحزم تمثالًا من الشمع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل تخزينه في الحجز (أ ف ب).
موظف في متحف جريفين يحزم تمثالًا من الشمع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل تخزينه في الحجز (أ ف ب).
A+ A-
خشيت جهات إقليمية ودولية في العالم أن يتسبّب الهجوم العسكري الكبير الذي شنّته روسيا على جارتها أوكرانيا الأسبوع الماضي بأمر من ثلاثة. الأول تجميد المفاوضات الأميركية – الإيرانية الهادفة الى إحياء الاتفاق النووي الموقّع بينهما ومن بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا عام 2015 بعد تعمّد الرئيس دونالد ترامب سحب بلاده منه عام 2018. التفكير في إحتمال كهذا ليس بعيداً من الواقع. إذ أن الصراع بين موسكو وكييف الدائر منذ تحوّل الثانية عاصمة لدولة ديموقراطية منفتحة على العالم وطامحة الى أن تكون مثل شقيقاتها الأوروبيات الشرقيات جزءاً من أوروبا الغربية المتخمة بالحرية والديموقراطية، وعضواً في حلف شمال الأطلسي الذي يوفّر لها مظلة حماية عسكرية لا بد أن تفكّر موسكو كثيراً قبل شنّ حرب عليها. فضلاً عن أن رد فعل الغربيْن والأوروبي فضلاً عن الآسيوي تجاوز توقعات جهات دولية عدّة، وفاجأ روسيا نفسها و"قيصرها" فلاديمير بوتين. إذ ظنّ أن موقف هؤلاء سيكون مائعاً وغير حاسم و"سيطنشون" عن خرقه القانون الدولي وسائر القوانين في العالم التي تحمي استقلال الدول وحرية شعوبها في اختيار الأنظمة التي تؤمّن مصالحها تلافياً لدخول العالم مواجهة عسكرية شرسة تذكّر هذا العالم بالحرب العالمية الثانية التي أودت بحياة الملايين من البشر أي من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم