الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

رَفَضَ باسيل ثلثاً معطِّلاً مع "الحزب" وتمسَّك بتعطيلٍ مسيحي!

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
رَفَضَ باسيل ثلثاً معطِّلاً مع "الحزب" وتمسَّك بتعطيلٍ مسيحي!
رَفَضَ باسيل ثلثاً معطِّلاً مع "الحزب" وتمسَّك بتعطيلٍ مسيحي!
A+ A-
قبل "تولّي" البطريرك الماروني بشارة الراعي "القيادة المسيحية" سواء بعد اقتناع المسيحيين شعباً وأحزاباً وقيادات أو بعد قرارهم الإفادة من بكركي وسيّدها في المواجهة التي يخوضون مع "حزب الله" وراعيته إيران الإسلامية ومن كونها إبنةً للفاتيكان، قبل ذلك كان "الحزب" قد وصل الى اقتناع شبه نهائي بأن حليفه المسيحي أي "التيار الوطني الحر" قد بدأ يصبح مؤذياً له. بدأ هذا الشعور يراوده منذ ما بعد الإنتخابات النيابية جرّاء تصرّف رئيسه النائب جبران باسيل معه فيها على نحوٍ أناني إذا جاز التعبير. إذ أعار مصلحته السياسية الشخصية كما مصلحة "تياره" إهتمامه الكلّي متجاهلاً مصلحة حليفه "حزب الله"، وتصرّف على أن ما يجمعهما هو تلاقي مصالح لكن غير دائم. طبعاً لم يسكت "الحزب" على ذلك فأثاره مع باسيل وعمّه مؤسّس "التيار" الجنرال عون الذي جعله هو رئيساً موقّع "تفاهم مار مخايل" فلم يحصد النتيجة التي أمل فيها. ثم أثاره في الإعلام المتنوّع ومنها مواقع التواصل الاجتماعي عبر مناصرين له وأصدقاء من دون أن يكون هدفه "كسر الجرّة" نهائياً مع الإثنين لعدم وجود مصلحة له في ذلك. لكنه لم يحصد النتيجة الإيجابية التي أراد. ثم أتت الأزمة أي الأزمة الحكومية أي الإختلاف بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف سعد الحريري على شكل الحكومة وحجمها ونوعيتها لتثبت لـ"الحزب" أن "أجندة" الإثنين لم تتغيّر أبداً رغم أن الظروف الداخلية والخارجية تفرض عليهما تعاوناً في كل المجالات إذا لم يكن من باب الإقتناع فمن باب "ردّ الجميل" على الأقل. طبعاً عزّز ذلك فقدانه الثقة بـ"الحليف الصهر" وتفهمّه الناجم عن إضطرار وليس عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم