الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

عضوية السويد في "الأطلسي" بعد الانتخابات التركية

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون يتحدثان في مؤتمر صحفي مشترك في ستوكهولم (2 شباط 2023 - أ ف ب).
رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون يتحدثان في مؤتمر صحفي مشترك في ستوكهولم (2 شباط 2023 - أ ف ب).
A+ A-
ظنّت حكومتا السويد وفنلندا أن قرارهما الانضمام الى حلف شمال الأطلسي بعد اجتياح روسيا لأوكرانيا سيقابل بترحيب من أعضائه. فأعلنتا عزمهما على الإقدام على ذلك بعد اكتشاف الاثنتين أن حسن الجوار والحياد لا يمنع تعرّضهما مستقبلاً لاجتياح مماثل إذا ما حقّقت روسيا أهدافها واستمرت في تطبيق استراتيجيا استعادة الإمبراطورية القيصرية أو السوفياتية المناطق التي كانت لها، علماً بأن عدداً من الحكماء الغربيين وغيرهم اعتبروا طلب الانضمام الى الحلف المذكور خطوةً غير مدروسة جيداً من شأنها تذكير روسيا بأن حياد فنلندا فرضه عليها عناد شعبها ورفضه سيطرتها ومواجهته قوّاتها بصلابة وعناد في القرن الماضي. طبعاً السويد جارة فنلندا في شمال أوروبا لم تكن محايدة رسمياً لكنها لم تكن عضواً في حلف شمال الأطلسي. وهي قرّرت بعد إبداء فنلندا استعدادها للتخلّي عن الحياد والانضمام الى الحلف المذكور أن تحذو حذوها. وقدّمت كل من الاثنتين طلب انضمام رسمياً ليست أهميته في كونه قراراً اتخذته حكومتان ديموقراطيتان وصلتا الى الحكم بانتخابات حرة فقط، بل في حصوله أيضاً على موافقة السلطة التشريعية في كل منهما دعمتها استطلاعات رأي أظهرت أن غالبيةً شعبيةً تؤيّد هذه الخطوة.طبعاً ظنّ الكثيرون في العالم أن الانضمام سيحصل في سرعة إذ لا يحتاج إلا الى تصويت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم