هل "تُفرِج" قطر عن سجناء أميركيين وإيرانيين وعن أموال "محجوزة"؟
03-02-2022 | 00:25
المصدر: "النهار"
تبقى المملكة العربية السعودية حليفة أساسية للولايات المتحدة في العالم العربي ولا سيما في "خليجه" المنقسم بين دول "مجلس التعاون الخليجي" الست ودولة اليمن التي بقيت خارجه أو أُبقيت يوم تأسيسه. طبعاً يعتبر متابعون جديون أن العراق هو دولة خليجية وإن جزئياً ولا سيما بعدما لعبت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولا تزال دوراً مهماً فيه أمنياً وعسكرياً وإن بواسطة وكلاء محليين، كما بعدما سعت ولا تزال تسعى الى ترتيب أوضاعه على نحو يخدم مصالحها الأمر الذي يجعله منتمياً مثلها الى الخليج ولكن بشقيه الفارسي والعربي. وتبقى الولايات المتحدة مهتمة بالخليج العربي وجاهزة في استمرار لحمايته من أعدائه وأهمهم إيران الإسلامية منذ تأسيسها عام 1979 لا حباً به بل بسبب ثرواته الضخمة من النفط والغاز، وبسبب موقعه الإستراتيجي ومضائقه التي جعلته ممراً مائياً يحتاج إليه الإقتصاد العالمي للحصول عِبره على عصب الإقتصادات الدولي أي النفط والغاز. أما اتهامها بالتخلي عن الشرق الأوسط والخليج ولا سيما من دولهما العربية وبنقل إهتمامها الى منطقة الشرق الأقصى والدولة الأكبر والأقوى فيه أي الصين وذلك من أجل الإعداد الجدي والفاعل والقوي لمواجهتها بعدما بدأت تُفصح عن طموحها الى السيطرة على محيطها المتحالف غالبية دوله مع واشنطن، وعن طموحها الى التحوّل لاعباً إقتصادياً مهماً في مشارق الأرض ومغاربها كما يُقال، أما اتهامها هذا...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول