تخريب طرابلس، لماذا؟ للقول إن النقلة التالية في لبنان لن تكون شيئاً آخر غير الفتنة. للتذكير، كان هذا هو الخيار الذي وُضعت "ثورة 17 تشرين" أمامه، ولم ينسَ أحد أن التهديد بها جاء أولاً على لسان الأمين العام لـ "حزب الله": إما الفتنة أو الإبقاء على الوضع السياسي الذي أقامه "الحزب" وحلفاؤه. وهو لم يكترث يومذاك الى أن اللبنانيين توحّدوا في الشوارع والساحات. ومنذ اعتقدت منظومة الحكم أنها أخمدت "الثورة"، لم يعد لديها ما تتباهى به سوى فشلها وعجزها عن تفعيل نفسها، أما نجاحها الوحيد فكان مساهمتها المباشرة في سرقة أموال اللبنانيين، ومحاربتهم بإفقارهم. تكرّرت في طرابلس...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول