ماذا يعني الكلام الأميركيّ أنّ لبنان صار في نهاية النفق؟
01-12-2021 | 19:48
المصدر: "النهار"
لا يزال هناك من ينظر الى لبنان من منظار أنّه ما زالت أمامه فرص النهوض من قعر أزماته ولو من باب الطاقة. هذا ما عبّر عنه بوضوح أموس هوشتاين المكلّف بمتابعة ملفّ ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل. وفي الوقت نفسه، تفيد معلومات أوساط إعلامية قريبة من موسكو ، "أنّ هناك تفاهما روسياً-أميركياً كي تبقى أزمات لبنان وسوريا تحت السيطرة، فلا تتفلّت الأوضاع في هذيّن البلدين تحت وطأة التدهور المريع على المستوى المعيشيّ فيهما"، وفق ما أفادت به هذه الأوساط لـ"النهار". البداية، مع ما صرّح به هوشتاين لتلفزيون CNBC الدوليّ، خلال زيارته الأخيرة إلى دولة الإمارات العربية المتّحدة. ولاحت فرصة أمام الصحافية هادلي غامبل التي حاورت المسؤول الأميركي في دبي، عندما ذكر اسم لبنان في معرض الأمثلة التي ساقها في سياق قوله: "لا يمكننا العمل على التنمية الاقتصادية في أيّ مكان في جميع أنحاء العالم، من دون أن يكون هناك طاقة". وهنا سألت غامبل هوشتاين: أين نحن اليوم في رأيك من حيث حصول لبنان على الطاقة؟ فأجاب: "أعتقد أنّ هناك الكثير من العمل الذي يتمّ القيام به من أجل تحقيق الاستقرار في توفير الكهرباء. ليس من خلال زيت الوقود (الفيول) الواصل عبر الناقلات القذرة جدّاً والسيئة لجودة الهواء في لبنان، إنّما من خلال المصدر المستدام المتمثّل بمشروع استجرار الغاز من مصر عبر الأردن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول