لفتتني حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتهم الناشطين والأشخاص الذين كانوا فاعلين في الثورة بالنوم لانهم لم يتحركوا في شأن ما حصل مع التدقيق الجنائي. جمهور معيّن لا يحاسِب ولا يراقب، فقط يعشق الزعيم والتبعية لان لا منطق في العالم يقبل بألا يحاسَب زعماء تسببوا بتجويعنا وإفقارنا. كل جمهور تابع لزعيم يعتبر ان الزعيم الآخر هو المسؤول وزعيمه لا يتحمل مسؤولية، ولا يمكنهم ان يفهموا ان جميع الزعماء متورطون ومتآمرون ومسؤولون. هذه الحملة مضحكة مبكية، وهي ليست حملة فحسب بل اسلوب تفكير خطير يحمّل الشعب والناشطين والثورة مسؤولية الانهيار والفشل السياسي. هم انفسهم يسألون الثورة عن انجازاتها وينسون ان يسألوا انفسهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول