بري يستعيد دوره والمحيطون به يتفاءلون بمعطيات جديدة
02-10-2020 | 00:33
المصدر: النهار
ليست المرة الاولى التي تشعر فيها عين التينة وسيدها الرئيس نبيه بري ودائرة المستشارين والمساعدين المحيطة بها، بحراجة الوضع وبحجم التحدي، وبتضاؤل القدرة على فتح ابواب الأخذ والعطاء ونوافذ الأمل، ولكن الامور مختلفة هذه المرة لدرجة أن زوار هذا الصرح بدأوا يتحدثون في مجالسهم الخاصة، عن "حصار" تعمل أكثر من جهة على إحكامه حول الرئاسة الثانية، لتكبيل يد سيده ومنعه من أداء الدور الريادي الذي عرف به دوما، وبالتحديد مذ آلت إليه مقاليد رئاسة السلطة التشريعية قبل ما يقرب من الثلاث عقود. وصار بفعل هذا التطور الهدف الذي تشخص إليه كل الانظار لحظة تبلغ الأمور مرحلة التعقيد والكربجة. وصار أيضا محجة الجميع عندما تنقطع بهم سبل التواصل والاتصال في ما بينهم كأشخاص وقوى. ربما وفق عارفين، فقد بري هذا الدور وحرم قسرا من هذه الميزة، عندما اضطرته الظروف والتطورات الدراماتيكية الناشئة عن مرحلة اقرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بعد عام 2006، إلى قفل باب مجلس النواب، وصار حينها هذا الباب هدفا للطرق عليه احتجاجا حتى من الصديق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول