التحاور حول أمور الدين والدنيا: إنتقالٌ من الفنادق إلى "بَيْدر الضيعة"
02-10-2020 | 00:25
المصدر: النهار
تسمع عن مؤتمرات حوار بين مختلِفين في الثقافة. الدعوات تصدر عن جهات دوليّة وعربيّة ومحليّة. "الحوار بين أبناء الديانات"، تعبيرٌ جديدٌ قيد الاستعمال في إشارةٍ إلى الحوار بين المسيحيّين والمسلمين بنوعٍ خاص. هو تعبيرٌ مُتَرجَم عن ذلك المُستَعمَل بالإنكليزيّة Interfaith Dialogue. الحوار في معظمه هو حوار النُخَب في الفنادق والقصور الرئاسيّة والمَلَكيّة في العالم العربي. وهذا كلّه لا بأس فيه. أنا شخصيّاً شاركتُ في مثله في مصر والدانمارك وأبو ظبي، وفي القصر الجمهوري. في كلِّ مرّة نأتي من دول عدة وطوائف كثيرة باحثين عن أجوبةٍ لأسئلة صعبة. الحوار لا يكون سهلا. على مستوى الرغبة، الكلُّ راغب في الحوار، إنّما المشكلة ليست بين هؤلاء المجتمِعين. المشكلة ليست بين القس رياض جرجور...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول