الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كلام صريح جداً حول السنّة والمسيحيين ومواجهة "حزب الله"

المصدر: "النهار"
أحمد عياش
أحمد عياش
Bookmark
لقطة من المجلس العاشورائي الأخير في الضاحية الجنوبية (حسام شبارو).
لقطة من المجلس العاشورائي الأخير في الضاحية الجنوبية (حسام شبارو).
A+ A-
تدور حاليا أزمة صامتة لكنها مقلقة حول تداعيات موقف رؤساء الحكومات السابقين الرافض لقرار المحقق العدلي طارق البيطار في حق رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب. وتدور رحى هذه الازمة ليس بين الخصوم التقليديين بل بين مَن كانوا حتى وقت قريب مصنّفين فريق 14 آذار. عيّنة من هذه الازمة ما رصدته "النهار" على هامش الندوة الحوارية التي نظّمها المركز اللبناني للبحوث والدراسات في "إطار المسيحيين العرب" للبحث في تداعيات الانسحاب الأميركي على المنطقة العربية. المداخلة الرئيسية كانت للدكتور رضوان السيّد الذي بعدما تناول بإسهاب العنوان الافغاني تطرّق الى ما وصلت اليه الازمة في لبنان، قال: "ماذا علينا نحن الوطنيين ان نفعل؟ الهزيمة العونية جعلته يتجه مع أطراف مسيحية ما كنّا نحسب انها ستكون في هذا الموقف مثل القوات اللبنانية والكتائب وما يسمّونهم الشبان المدنيين. صار لهم أسبوع حتى الآن يحملون على السنّة. قالوا ان السنّة صاروا طائفيين. وهناك امران بارزان في الاسبوعين الاخيرين سواء لجهة التوجّه لتحميل السنّة مسألة المرفأ عبر حسّان دياب، ومن جهة أخرى يقولون ان العكاكرة قتلوا بعضهم بعضا لأنهم همج. وهذا يجعل مقاربة عون لمسألة الحكومة تدخل في المنزع نفسه. حتى ان هؤلاء الذين كنا نحسبهم على الطرف الوطني يحاولون ان يسفّهوا اية محاولة للسنّة بالقول انهم يحاولون تشكيل حكومة، وانه للمصادفة ان رئيس هذه الحكومة سنيّ ولا يرضون بهذه المهانة المفروضة عليهم .أنا رأيي ألا نخضع لهذه المحاولة ويجب ان نتشاور في ما بيننا كيف نواجه امر من يتحمل مسؤولية انفجار المرفأ ومن يتحمل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم