الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الصحيح في تطورات طرابلس والخلفيات؟ الجسر لـ"النهار": حكمة الجيش أعادت ضبط الأوضاع

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
 طرابلس
طرابلس
A+ A-
 فجأة اقتحمت طرابلس المشهد وبدت في الواجهة وتحت الاضواء مباشرة. العاصمة الثانية قدّمها الإعلام وكأنها تحضّر نفسها  لتعلن "تمردها " على الدولة وانها في طريقها الى اشهار العصيان على النظام العام. واكثر من ذلك بدت في لحظة معينة وكأنها قاب قوسين او ادنى من الدخول في مواجهات مسلحة مع الجيش، لاسيما وقد ارتفع حديثٌ ان الجيش سارع الى سحب وحداته ودورياته المنتشرة في الشوارع والساحات، واستتباعا ان الاحياء الداخلية الشهيرة من المدينة عادت لتمسي تحت سيطرة المسلحين.  من البديهي القول ان "جسم" عاصمة الشمال "لبّيس"، فلطالما صوّرها البعض عن قصد او غير قصد بصورة "المشروع" الجاهز لرفع بيرق الاعتراض والخروج على الانتظام العام. والمحطات الشاهدة على ذلك اكثر من ان تُعد وتحصى منذ ما قبل سنوات الحرب العجاف الى ايام ما صار يُعرف بـ"حرب المحاور" الداخلية وجولاتها التي استطالت لتتجاوز الـ 21 جولة ما عدا السهو والخطأ... الى فترة الحراك الشعبي الذي انطلق في 17 تشرين الاول 2019 حيث ثمة مَن بادر الى تقديم المدينة وساحة النور فيها على انها "مهد الثورة" و"رحم الانتفاضة" الواعدة والرافدة كلما احتاجت بيروت واوتوستراد ضبية الى من يمدهما بالعناصر والمجموعات ويشد ازرهما. بناء على كل هذه الوقائع والمعطيات، ولان الاستعصاء السياسي قد بلغ الذروة وبات سيد الموقف، ولان الازمة المعيشية والاجتماعية بلغت هذا المستوى من الانهيار، كبرت مساحة الخوف على هذه المدينة اول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم