لا ترانا في حاجة الى التخوف من كل من تسول له نفسه ، وايا تكن ذرائعه ومبرراته وظروفه المأسوية الأكثر من ان تعد وتحصى ، بان يحول ابشع مصير بلغه اللبنانيون على ايدي جلاديهم السلطويين والسياسيين وسواهم الى مطية مرفوضة ومدانة بالكامل لمواجهة الجيش اللبناني باي صورة من صور الاستهدافات المشبوهة . ولذا نسارع غداة الانفلاش المسلح الذي شهدته طرابلس الى تنبيه أولئك الذين صدحت عقيرتهم باصطناع اللهفة على أبناء طرابلس الفقراء والمفتقرين الى ادنى متطلبات الحياة الكريمة بان هذا المنطق الخبيث لن يؤدي سوى الى استباحة تسويغ الفوضى الميليشيوية المسلحة في نهاية المطاف ، وان الفقر والعوز أيا بلغت حدود ضغوطهما على الناس فهما مرفوضان كممر لاستباحة استقرار البلاد واستهداف الركن الوحيد الأخير المتبقي من دولة انهارت كحزام امان نهائي لا ضمان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول