لم يصدر عن القصر الجمهوري حتى كتابة هذه السطور، أي تعليق او توضيح او استفاضة حول تصريح الرئيس ميشال عون، الذي قال فيه انه نادم على تولّي رئاسة الجمهورية، وأنه كان يفضل وراثة بستان جده على ان يكون رئيساً، رغم أنه عطّل البلد وأوقع رئاسة الجمهورية في الفراغ عامين ونصف عام قبل ان يتسلمها، وذلك وسط دويّ كان قد بدأ عام 2005، على وقع قرع طبول ما سمّاه "الإصلاح والتغيير" في بلد نخرته الحروب والصراعات واكله النهب والفساد، ما سهّل بطبيعة الحال تحويل شعار "الإصلاح والتغيير"، نوعاً من التسونامي يدغدغ طموح الناس، وهو التسونامي الذي لطالما فاخر به عون ومؤيدوه.لم يسبق في تاريخ الأوطان ان اعلن رئيس للجمهورية، بعد تاريخ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول