لنكن منصفين. يمكن إدراج تعطيل كتل نيابية مسيحية جلسة اللجان النيابية المشتركة في سياق رد الفعل على تعطيل كتل أخرى يقودها "الثنائي الشيعي" انتخابات رئاسة الجمهورية. وقد أدى تصلّب "الثنائي" وبعض الكتل وبعض النواب من بيئات أخرى تدور في فلكه في ما يتعلق بفرض ترشيح النائب السابق سليمان فرنجية الى تصلب مضاد من الثقل المسيحي الرئيسي في البرلمان. والحال انه لا يمكن تجاهل وزن الكتل التي خرجت يوم الثلثاء من قاعة مجلس النواب مما اسقط النصاب القانوني لانعقاد الجلسة. وهذه قوى أساسية لا يمكن القفز فوقها من خلال محاولة فرض مرشح يتبناه أساسا "الثنائي الشيعي" ومعه مَن يدورون في فلكه من كتل وشخصيات سنية او مسيحية. ان مسألة انتخاب رئيس للجمهورية تسمو على ما عداها من قضايا، لاسيما عندما يكون أساس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول