التنافس المسيحي يزكّي قائد الجيش

يغلب اعتقاد سياسي بأن الرئيس السابق ميشال عون أعيد الى الواجهة من باب زيارة لافتة له من السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا لإيصال رسالة لا تستطيع إبلاغها لرئيس التيار العوني جبران باسيل المعاقب أميركياً وفقاً لقانون ماغنتسكي واستمرار عدم الانفتاح عليه من الديبلوماسية الأميركية نتيجة لذلك. كذلك يزوره وفد من "حزب الله" للمرة الأولى بعد مغادرته قصر بعبدا في ما يُعتقد أنها محاولات لإقناع الرئيس السابق بتوفير سلّم لصهره من أجل مساعدته على النزول عن الشجرة التي صعد إليها وأبعد السلّم غير متحسّب لحاجته إليه من أجل النزول عن الشجرة سواء كانت شجرة التعطيل الرئاسي أو شجرة افتعال أزمات دونكيشوتية لا يحتاج إليها البلد في هذه المرحلة.  قد لا يُتاح لرئيس تيار المردة سليمان فرنجيه الوصول الى سدة الرئاسة في ظل إعلان متجدّد للكتلتين المسيحيتين الأكبر أي القوات اللبنانية والتيار العوني تخطيهما في مسألة انتخاب فرنجيه لأنه لا قدرة للطوائف الاخرى على الدخول في كباش طائفي قد يشهد تحولات خطيرة. ومع أن البعض نقل أن الرئيس نبيه بري أبدى بعد زيارة قام بها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لعين التينة أنه متمسك مع الحزب بسليمان فرنجيه، فإن معطيات أكيدة تفيد بأن بري يدرك جيداً أهمية وصول رئيس مقبول من الدول...