الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ماذا تفعل "وحدة إدارة الكوارث" منذ الـ 2010؟ تمييع لانشاء "الجهاز الترقّبي"... ولا استقلالية

المصدر: النهار
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
ماذا تفعل "وحدة إدارة الكوارث" منذ الـ 2010؟ تمييع لانشاء "الجهاز الترقّبي"... ولا استقلالية
ماذا تفعل "وحدة إدارة الكوارث" منذ الـ 2010؟ تمييع لانشاء "الجهاز الترقّبي"... ولا استقلالية
A+ A-
شهر على الكارثة... وليس في لبنان اكثر من الهيئات واللجان... وحتى القوانين، وليس أقل من التنظيم ووضع الخطط السريعة الوقائية.هذا ما نكتشفه عند كل ازمة، فكيف اذا كانت الكارثة بحجم انفجار 4 آب؟!وليس في لبنان اكثر من الكلام. ربما تعجَّب البعض من المؤتمر الصحافي الذي عُقد الأسبوع الماضي، تحت مسمّى "الغرفة المتخصصة بإدارة الكوارث". فهل هناك فعلاً غرفة أو وحدة متخصصة، والى أي عام يعود تاريخ انشائها؟المتابع لحركة القوانين لا يمكنه ان يفهم الأسباب التي تحول، حتى الآن، دون تشكيل "الهيئة الوطنية لادارة الكوارث"، او ما يُعرف بـ"الجهاز الترقّبي"، ولا يمكنه أيضاً فهم التأخير إلا من باب فشل السياسيين في تشكيل تركيبة يريدونها جامعة لهم، على قياسهم وصورتهم، وقت ينبغي ان تكون الهيئة تقنية - علمية وتقوم بواجباتها.ولا يكفي التذكير عند كل كارثة بهذه الهيئة الملحّة. الغريب ان اللبنانيين عاشوا بين أواخر عام 2019 وثلاثة أرباع الـ2020، كل الخضّات: حرائق في بداية تشرين الأول 2019. تظاهرات وثورة وحوادث قتل في منتصف الشهر عينه، وطوفان طرق وسيول في تشرين الثاني 2019. تفشّي وباء كورونا في مطلع 2020. انفجار مرفأ هو الثالث في العالم من حيث قوته وأضراره في آب الماضي، والله اعلم بما ينتظرنا... عدا عن الازمات السياسية المتتالية والانحدار المعيشي الذي لم يوفر بيتاً ولا عائلة...كل هذه الكوارث في اقل من عام، ولا من جهاز يدير الازمات او يترقّبها، والسؤال: ما السبب؟لان السلطة لم تنجح بعد في تدوير زوايا تشكيل هذه الهيئة من أعضاء ينفذون اوامرها، او لانهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم