"لقد عاد البطل"... البرازيل تمحو جزءا من خيباتها الأخيرة بلقب "كوبا أميركا"

بين الثامن من تموز 2014 والثامن من الشهر عينه 2019، خمس سنوات وصورة متناقضة، بالنسبة الى منتخب البرازيل لكرة القدم. ففي التاريخ الأول مُني "سيليساو" بأسوأ فصل في تاريخه عندما ودّع نهائيات كأس العالم على أرضه بخسارة هي الأقسى في تاريخه أمام ألمانيا 1-7 في ملعب مينيراو في بورتو أليغريوباتت. هذه الكارثة تعرف باسم "مينيرازو" والتي آزرتها دموع الملايين من البرازيليين، أما بالأمس فحمل قائد المنتخب داني ألفيش لقب "كوبا أميركا" للمرة التاسعة في تاريخ البلاد ناشراً الفرح، إنما تبقى الغصة موجودة.احتاج المنتخب البرازيلي الى خمس سنوات للنهوض من الكارثة، عبر جيل جديد يأمل مواصلة دفن الخيبات التي لاحق الفريق، ويعود الفضل الى المدرب تيتي الذي عرف بحنكته كيف يقود الجيل الحالي الى اللقب القاري ليمحو جزءاً كبيراً من عار الخسارة أمام "مانشافت".التتويج القاري جاء على حساب منتخب البيرو الذي بلغ المباراة النهائية بمفاجأة كبيرة، 3-1 على ملعب "ماراكانا" الشهير في ريو دي جانيرو، وبالرغم من غياب نجم البلاد الأول حالياً نيمار داسيلفا، ليكسر صياماً دام 12 سنة في المسابقة القارية، وهذا اللقب القاري التاسع للبرازيل بينها خمسة من أصل خمس نسخ استضافتها على أرضها.احتفل البرازيليون باللقب...