اعتراف من الأمير ويليام: "سأدعم أولادي إذا كان أحدهم مثليَّ الجنس"

اجتمع مئات الآلاف من المثليين وغيرهم في شوارع نيويورك في مسيرة "الفخر للمثليين"، وهي أحد أكبر احتفالات المثليين في العالم. وشارك نحو 150 ألف شخص في الاحتفالات التي استمرت عدّة أيام، ووُصفت بأنّها أكبر مسيرة فخر للمثليين ومجتمع الـLGBT المعروف بمجتمع الميم الذي يشمل المثليين والمتحولين جنسياً ومزدوجي الجنس. وتدلّ هذه المسيرات على التحول العالمي في المواقف تجاه حقوق المثليين.

في ظلّ هذه الأجواء، أشار الأمير وليام، من جهته، أنّه سيدعم أطفاله إذا اكتشف أنّ أحداً منهم مثليّ الجنس، لكنّه عبّر عن قلقه حول ضغط المجتمع عليهم.

وبحسب ما ذكر موقع "مترو" البريطاني، قال دوق كامبريدج إنّ "لا مشكلة لديه" إن كان ولداه الأميران جورج ولويس أو الأميرة شارلوت مثليّي الجنس.

وكان الأمير أدلى بتعليقه خلال زيارته لمؤسسة ألبرت كينيدي ترست (Akt)، وهي مؤسسة خيرية للـLBGT تعالج مشكلة تشرد الشباب. وعندما سئل عن آراءه حول اعتراف أبنائه بحياتهم الجنسية، أوضح الدوق بأن عددًا من الآباء سألوه السؤال نفسه وكان هو وزوجته كايت يتحدثان عن القضية. وقال تيم سيغزورث، الرئيس التنفيذي لشركة Akt، إن تصريحات ويليام ستحدث "فرقًا كبيرًا" وستكون "رسالة دعم، وتمكين للمثليين". كما أعرب الدوق عن صدمته من الهجوم الذي وقع أخيراً على حافلة كان فيها زوجان مثليّا الجنس، قائلاً: "شعرت بالفزع من هذا الهجوم".

وأثناء مناقشة مع مجموعة من الأشخاص الذين تدعمهم الجمعية الخيرية، سأل شاب مثلي الجنس الأمير ويليام: "إذا أخبرك طفلك في يوم من الأيام أنّه مثلي، كيف ستكون ردّة فعلك؟" فأجاب الدوق، الذي كان يقوم بأول زيارة لأحد أفراد العائلة المالكة إلى منظمة مخصصة للمثليين: "أعتقد أنّك لا تبدأ حقًا في التفكير في ذلك حتى تصبح أباً. وأعتقد أن الشيء الوحيد الذي سأشعر بالقلق حوله هو كيف سيتمّ تفسير ذلك ورؤيته من المجتمع. لذا، أنا وكاثرين تحدّثنا كثيراً حول هذا الموضوع للتأكد من استعدادنا. أعتقد أنّ التواصل مهمّ جدًا مع كل شيء، من أجل المساعدة في فهم كل التفاصيل. علينا التحدث كثيرًا عن هذه الأشياء والتأكّد من دعم بعضنا البعض والمتابعة الدائمة".