السلطة الفلسطينيّة تفرج عن رجل أعمال شارك في مؤتمر المنامة

أطلقت #السلطة_الفلسطينية رجل أعمال اعتقلته السبت، على خلفية مشاركته في #المؤتمر_الاقتصادي الذي عقد قبل أيام في#البحرين لمناقشة الخطة الأميركية للسلام، على ما أفاد مصدر من عائلة الرجل اليوم.

وقال المصدر من عائلة رجل الأعمال #صلاح_أبو_ميالة إنه اعتقل السبت قبل أن يطلق مساء اليوم ذاته، بعد مشاركته في مؤتمر البحرين الاقتصادي الذي قاطعته السلطة الفلسطينية.

ورفضت عائلة أبو ميالة، وهو رجل سبعيني من مدينة الخليل في الضفة الغربية، ويعاني مشاكل صحية، التعليق على مسألة اعتقاله، في اتصال أجرته بها وكالة "فرانس برس"، واكتفت بتأكيد عودته إلى منزله.

وقال مصدر أمني فلسطيني في وقت سابق لـ"فرانس برس" إن السلطة الفلسطينية قررت اعتقال كل فلسطيني شارك في أعمال ورشة المنامة الاقتصادية.

غير أن بعض الفلسطينيين الذين لم يعرف عددهم بالتحديد، شاركوا في المؤتمر بصفة فردية، رغم معارضة السلطة الفلسطينية، وبينهم ابو مياله، ورجل الأعمال أشرف الجعبري الذي أثار جدلا بين الفلسطينيين بسبب علاقاته بالاسرائيليين.

وكان رجال الأعمال الفلسطينيون قاطعوا أعمال الورشة التي اعتبرت السلطة الفلسطينية أنها "فشلت فشلا ذريعا".

وشهدت الأراضي الفلسطينية احتجاجات شارك فيها الآلاف، رفضا للورشة الاقتصادية التي عقدت يومي 25 حزيران الجاري و26 منه.

بدوره، تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبيل الاجتماع الأسبوعي للحكومة اليوم، إلى قضية أبو ميالة.

وقال: "أطلق أبو ميالة الذي ارتكب جريمة وحيدة من خلال مشاركته في مؤتمر اقتصادي يهدف إلى دفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني".

ووفقا لرئيس الوزراء، فإن إطلاق أبو ميالة تمّ "بسبب ضغوط أميركية".

وأضاف: "الشيء الوحيد الواضح هنا أن الفلسطينيين مصممون على استمرار الصراع بأي ثمن، حتى لو كان على حساب رفاهية الفلسطينيين".

وتابع: "على النقيض من ذلك، نواصل مساعينا لتطوير العلاقات بالعالم العربي، بما في ذلك اليوم. وهذا يخدم الجميع".

من جهته، رحب مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، عبر صفحته على موقع "تويتر"، بإطلاق أبو ميالة.

وأشار إلى أن البيت الأبيض يتطلع إلى مزيد من المناقشات مع أولئك الذين حضروا ورشة العمل، و"أي شخص آخر يريد مستقبلا أفضل للفلسطينيين".

وتتهم السلطة الفلسطينية التي جمدت علاقاتها بواشنطن عقب الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل أواخر عام 2017، الفريق الذي عيّنه ترامب لوضع خطة السلام، برئاسة صهره جاريد كوشنر، بالانحياز الكامل لاسرائيل.