أبرز التضحيات بالأعضاء في مصر

تضحية كبيرة قدمتها فتاة مصرية لإنقاذ شقيقها الذي يعاني نقصاً في الصفائح الدموية وفشلاً في النخاع الشوكي، لتقرر التبرّع بجزء من جسدها لإنقاذ حياته.

ونالت فتاة مصرية تدعى هالة حمدان، إشادات كبيرة في الشارع المصري، بعدما تدخلت لإنقاذ شقيقها أحمد الذي عانى لأكثر من 3 سنوات مرضاً في النخاع، لتجري التحاليل اللازمة بمستشفى معهد ناصر من أجل التبرع له بجزء من النخاع لإنقاذ حياته.

وبعد اكتشاف مرض الأخ وهو في المرحلة الإعدادية، حاولت الأخت التخفيف عن شقيقها، قبل أن تجري تحاليل أثبتت تطابق فصيلتيهما، ما يعنى إمكانية تبرعها له، لتخضع إلى عملية لمدة 14 ساعة متواصلة لزرع النخاع لشقيقها من أجل إنقاذه، ليقضي بعدها 15 يوماً فى غرفة معزولة ممنوعاً من الزيارة، وكانت الطريقة الوحيدة لأسرته للاطمئنان عليه هى الكاميرات الموجودة في الغرفة.

حالات التضحية الأسرية باتت عرضاً مستمراً في الشارع المصري. فقد سبق أن نالت زوجة مصرية، إشادات كبيرة بعد تبرعها بكليتها لزوجها، لتصبح مثالاً في التضحية من أجل زوجها وتنال شهرة واسعة، حيث احتفل المصريون بها في مواقع التواصل الاجتماعي.

كما تضم القائمة تبرع زوج بجزء من الكبد من أجل إنقاذ زوجته، حيث تبرع الزوج ويدعى "رضا" بفص من الكبد لزوجته "منار" التي عانت تليّفاً في الكبد كان يؤثر على صحتها.

وكانت صاحبة الشهرة الأكبر فتاة تدعى "دنيا" التي تبرعت بجزء من الكبد لشقيقها "كريم" ابن الـ23 عاماً في معهد الكبد بمصر، حيث كان الأخ مصاباً بعيب خِلقي يصيب واحداً فى المليون، ليطلب الأطباء عملية زراعة كبد، لتقرر شقيقته دنيا ابنة الـ18 عاماً فقط التبرع له بجزء من الكبد لإنقاذه.