سباق لتولّي رئاسة وزراء بريطانيا: 6 مرشحين يتنافسون بناء على موقفهم من بريكست

يسعى المرشحون الستة الذي لا يزالون في السباق لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية #تيريزا_ماي للحصول على الأصوات في ثاني جولة من الاقتراع التي يشارك فيها 313 نائبًا محافظًا.

وسيتم استبعاد أي مرشح يحصل على أقل من 33 صوتًا الثلثاء، أو يستثنى من حصل على أدنى الأصوات.

ويخوض المرشحون الحملة بناء على مواقفهم حيال #بريكست.



في الآتي قائمة المرشحين الذين لا يزالون في المنافسة:

الجولة الأولى: 114 صوتًا

يقول وزير الخارجية الأسبق (54 عامًا) إنه سيخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سواء "باتفاق أو بدون اتفاق" لدى حلول المهلة النهائية التي حددها التكتل في 31 تشرين الأول.

لكنه يشير كذلك إلى أن بريكست بدون اتفاق سيكون "الملاذ الأخير الذي لا يرغب به أحد".

وكان رئيس بلدية لندن السابق الملقب "بوجو" (54 عاما) أحد أهم مهندسي فوز تيار بريكست في الاستفتاء الذي أجري في حزيران 2016.

وهدّد بعدم دفع فاتورة بريكست - وهو مبلغ يُقدّر بما بين 40 و45 مليار أورو - في حال لم يوافق الاتحاد الأوروبي على شروط أفضل للانسحاب.

وشغل منصب وزير الخارجية في عهد ماي إلى حين استقالته العام الماضي احتجاجًا على استراتيجيتها المرتبطة ببريكست.

واكتسح الوزير السابق الذي يتمتع بحضور قوي وشعبية في أوساط القاعدة الشعبية للمحافظين في الجولة الأولى من التصويت وحظي بدعم المرشحين اللذين تم استبعادهما مات هانكون وإستير ماكفي.

الجولة الأولى: 43 صوتًا

دعم وزير الخارجية جيريمي هانت (52 عاما) بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قبل أن يبدل موقفه بسبب النهج "الوقح" الذي اتبعته بروكسيل خلال المفاوضات.

وقال رجل الأعمال السابق إنه سيضغط بقوة من أجل التوصل إلى اتفاق جديد مع بروكسيل لكنه مستعد للانسحاب بدون اتفاق ما لم يقدم الاتحاد الأوروبي عرضًا جديداً.

وبناء على جلسة تصويت الخميس، يبدو المرشح الأوفر حظًا لمنافسة جونسون في التصفيات النهائية عندما يختار أعضاء الحزب المحافظ في أنحاء البلاد رئيس الوزراء الجديد بين مرشحين اثنين.

الجولة الأولى: 37 صوتًا

يعد وزير البيئة مايكل غوف (51 عامًا) بين أشد المشككين في الاتحاد الأوروبي من أعضاء حكومة ماي لكن يُنظر إليه على أنه شخصية قادرة على توحيد جناحي الحزب.

وواجهت حملته صعوبات لدى انطلاقها عندما أقر المرشح الذي يعد بين الأوفر حظًا للفوز بأنه تعاطى الكوكايين قبل عقدين.

وأشار غوف إلى أنه قد يفضل تأجيل بريكست مجدداً بدلاً من الانسحاب بدون اتفاق في 31 تشرين الأول.

وفي حال وصل إلى التصفيات النهائية، ستكون المواجهة بين جونسون وغوف غاية في الإثارة. ودعم غوف وزير الخارجية الأسبق في المنافسة على رئاسة الوزراء في 2016 لكنه طعنه سياسيًا لاحقًا ليترشح هو.

الجولة الأولى: 27 صوتًا

عُيّن راب المشكك بشكل كبير في الاتحاد الأوروبي وزيرا لملف بريكست في تموز 2018 ثم استقال بعد أربعة أشهر بسبب خلافه مع ماي حول استراتيجيتها في التفاوض مع بروكسيل.

ويرى هذا النائب الليبرالي إلى أبعد الحدود والبالغ من العمر 45 عاما أنّ على بريطانيا أن تكون مستعدة للخروج من الاتحاد الاوروبي بدون اتفاق لكن عليها في هذه الأثناء مواصلة التفاوض من أجل اتفاق أفضل من ذاك الذي توصلت إليه ماي.

وأثار راب الجدل عبر قوله إنه سيكون مستعداً لتعليق أعمال البرلمان حتى لا يتمكن النواب من منع حصول بريكست بدون اتفاق إذا استدعى الأمر.

الجولة الأولى: 23 صوتًا

يتطلع المصرفي السابق ونجل سائق الحافلة الباكستاني الذي هاجر إلى بريطانيا للتحول إلى وجه المملكة المتحدة المعاصر ومتعدد الثقافات حيث تتوافر الفرص على أساس الجدارة.

وصوت جاويد لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في 2016، لكنه تحول لاحقًا إلى أحد المدافعين عن بريكست.

ويريد أن تنسحب بريطانيا من التكتل في 31 تشرين الأول، ويفضّل أن يتم ذلك باتفاق. لكنه يعتبر الانسحاب بدون اتفاق أفضل من عدم الانسحاب.

ويحظى بدعم ملحوظ من زعيمة حزب المحافظين الاسكتلندي روث ديفيدسون.

وأعرب جاويد الاثنين عن "ثقته الكبيرة" بإمكانية حصوله على 33 صوتًا أو أكثر تخوله البقاء ضمن المنافسة.

الجولة الاولى: 19 صوتًا

كان وزير التنمية الدولية الحالي (46 عامًا) مسؤولاً في وزارة الخارجية عمل في الائتلاف الذي حكم العراق في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العام 2003.

وصرّح بأن الانسحاب من دون اتفاق سيكون "مدمراً".

وحشدت حملته التي اعتمدت بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي زخمًا كبيراً باعتبارها الأكثر معارضة لبريكست بدون اتفاق.

لكن الذين سيتعين عليه كسب تأييدهم هم النواب الـ50 الذين صوتوا الخميس لمرشحين خرجوا من المنافسة، لا أولئك الذين يملكون حسابات على "تويتر" من خارج الحزب المحافظ.

ويؤكد الآن أنه يحظى بـ33 داعمًا "إذا نفذّوا ما قالوه".